التخطي إلى المحتوى

قال فيصل الإبراهيم وزير التخطيط والاقتصاد بالمملكة العربية السعودية، بإن الظروف في العالم تكون متغيرة بشكل كبير، والسعودية تكون جزء هام جدا بالنسبة للإقتصاد في العالم كله، وأصبحت تتأثر المملكة بالاقتصاد العالمي وتؤثر عليه أيضا بشكل كبير عما سبق، ولهذا جاء الحل استباقيا، لرؤية المملكة لعام 2030 والقيام بالمداومة على الإصلاحات برغم وجود تحديات كثيرة.

2023 واقتصاد المملكة

قام الوزير خلال مقابلته مع العربية باضافه على الهامش الخاص بملتقى الميزانية، في يوم الاحد الماضي الموافق 11 من شهر ديسمبر الحال.

وقال ان هذه الميزانية الخاصة بعام 2023 تدل على حدوث نجاحات كثيره للاصلاحيات الخاصة بالاقتصاد والاصلاحيات الهيكلية ايضا، وذلك لمواكبة كافة التحديات الموجودة في المستقبل.

ولاسيما تكون هذه التوقعات بسبب حدوث تباطؤ الى حد ما في العام القادم، وراى ان الحل يكون متمثلا في دوام التخطيط الاقتصادي على ابعد مدى.

فقام الوزير فيصل الابراهيم بالتاكيد على ان القطاع الخاص يكون عامل مهم للغاية لدوام استدامة النمو الاقتصادي، وليتم حدوث تنويع خلال المصادر الخاصة بالنمو الاقتصادي.

قاموا بعمل حلول تكون ممهدة لبناء قواعد مالية تحافظ على اسعار النفط من التذبذب وذلك يكون متمثلا خلال الصناديق الوطنية الخاصة بدعم النشاط والنمو الاقتصادي للمدى الطويل.

ويكون القطاع الخاص هو محور الاساسي وجميع الاستراتيجيات تصب فيه، وبناء بيئة واضحة وسياسات شفافة تنبئ لمستقبل اقتصادي مستقر لابعد مدى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *