التخطي إلى المحتوى

اكد نائب وزير الصناعة السعودي على ان عملية تحديد الكربون لا يمكنها التحدث بدون معادن.

بيان وزير الصناعة بالمملكة

قام خالد المدفير نائب وزير الصناعة بالسعودية على التاكيد بان لا غنى عن المعادن، ليتم تحقيق عملية انتقال الطاقة لمصادر متجددة.

ولفت النظر بان عملية تحييد الكربون لا تتم الا بالمعادن، وان الامر يكون متطلب لتوسيع الاكتشافات لزيادة الانتاج.

فقال خالد المدفير نائب وزير الصناعة اثناء كلمته في المؤتمر ماينز اند مونى، الذي تم بلندن انه مع تسارع خطط التحول للطاقة النظيفة.

يكون متطلب ان تكون سلاسل التوريد للمعادن والفلزات اكثر مرونة، بالاخص بعد ظهور نقاط الضعف لها بالتزامن مع بروز التوترات الجيوسوسية، والامر الذي يترتب على حدوث ارتفاع تكلفة بعض المعادن بنسبة قد تصل الى 350%.

حيث اصبحت بحاجة ملحهة لاكثر من 3 مليار طن من الفلزات والمعادن ليتم توليد طاقة الرياح وكذلك الطاقة الحرارية الأرضية والشمسية.

وليتم ايضا تخزين الطاقة اللازمة ليتم تحقيق زيادة قدرها اقل من درجتين مئويتين، بالمستقبل وذلك وفقا لكافة التقديرات الخاصة بالبنك الدولي.

وقام خالد المديفر بتسليط الضوء حسب ما نقالته وكالة الانباء السعودية واس، على التقدم الذي قامت السعودية بتحقيقه خلال صناعة التعدين.

حيث تتركز كافة الامكانات الكبيرة في المملكة لحد كبير خلال المعادن الاساسية والثمينة، بما في هذا الزنك والذهب والنحاس والفضة، بالاضافة لبعض معادن متخصصة من التنتالوم والنيوبيوم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *