التخطي إلى المحتوى

طالبت الحكومة الشرعية اليمنية، أمس الإثنين، الخامس من أغسطس / آب، منظمة الأمم المتحدة، برفع السرية عن التحقيقات الداخلية التي تجريها المنظمة حول أداء المنظمات والوكالات الأممية التابعة لها العاملة في اليمن خلال السنوات الماضية، وإعلان نتائج تلك التحقيقات بكل شفافية.

وشددت الحكومة الشرعية اليمنية، على أن تكشف منظمة الأمم المتحدة عن مصير الإمدادات الغذائية والدوائية التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات، والتي استولت عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، بدلا من توزيعها على أبناء الشعب اليمني.

وطالبت الحكومة لشرعية اليمنية منظمة الأمم المتحدة، بإجراء تحقيقات حول الفساد المالي والإداري الذي شاب أداء الوكالات الأممية العاملة في اليمن.

وجاءت مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، الذي أشار إلى الوثائق التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، حول نتائج التحقيقات التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة، والتي كشفت عن الاختراق الكبير لميليشيات الحوثي داخل الوكالات الأممية العاملة في اليمن، وتأثير ذلك على أداء الوكالات الأممية والفساد السياسي والمالي والإداري الذي شاب أداء تلك الوكالات الأممية.

ووصف وزير الإعلام اليمني نتائج التحقيقات وفقا لما نشرته وكالة أسوشيتد برس، تمس سمعة ورصيد منظمة الأمم المتحدة.

وأشار وزير الإعلام اليمني، أن ما كشفه تقرير وكالة الأسوشيتيد برس عن حجم الفساد والاحتيال والمحسوبية الذي شاب عمليات الإغاثة الأممية في اليمن، وملايين الدولارات التي أودعت في حساب العاملين في تلك المنظمات، واختفاء أطنان من المساعدات الأممية المقدمة للشعب اليمني، واستخدام ميليشيات الحوثي الانقلابية للسيارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة خلال تحركاتها، يكشف عن مدى الخطورة والفساد في أداء وكالات الإغاثة الأممية العاملة في اليمن.

كما اعتبر وزير الإعلام اليمني، تجاهل منظمة الأمم المتحدة لممارسات النهب التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية واستيلائها على المساعدات الغذائية والدوائية، يسئ لسمعة منظمة الأمم المتحدة، ومصداقيتها، فضلا عن إلحاق الضرر بالأنشطة الإغاثية التي تقوم بها الدول الشقيقة والصديقة لدعم أبناء الشعب اليمني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *