التخطي إلى المحتوى

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، السادس من أغسطس / آب، عن تصنيفها لدولة الصين كدولة تتلاعب بقيمة عملتها، متهمة السلطات الصينية بإضعاف قيمة اليوان الصيني من أجل دعم البضائع الصينية وإعطائها ميزة تنافسية.

وتأتي الخطوة الأمريكية في ظل تصاعد حدة النزاع التجاري المندلع منذ أكثر من عام بين البلدين.

وجاء الإعلان الأمريكي، عقب قيام السلطات الصينية بالسماح بخفض قيمة عملة اليوان الصيني إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار الأمريكي، منذ نحو عشر سنوات، وهو الإجراء الذي تسبب في غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا، للرد على قرار السلطات الصينية بخفض قيمة اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها، أن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، صنف الصين كدولة تتلاعب بالعملة.

وأشار بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أن وزير الخزانة حصل على موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتصنيف الصين كدولة تتلاعب بالعملة.

وكانت السلطات الصينية قد أعلنت عن خفض عملية اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى ما دون 7 يوان صيني، مقابل دولار أمريكي.

ويأتي خفض السلطات الصينية لقيمة اليوان الصيني، عقب أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة الأمريكية من السلع والبضائع الصينية، مشيرا إلى ان الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، بدءا من شهر سبتمبر / أيلول المقبل.

وبحسب يان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الوزير ستيفن منوشين، سيدعو صندوق النقد الدولي للعمل على “إلغاء المزايا التنافسية غير العادلة التي خلقتها الإجراءات الصينية الأخيرة”.

الجدير بالذكر أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد اندلع منذ أكثر من عام، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على البضائع والسلع الصينية، ردا على الممارسات الصينية الغير عادلة، والخلل الكبير في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والذي يصب بشكل كبير في مصلحة الجانب الصيني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *