التخطي إلى المحتوى

عاودت المقاتلات الحربية السورية التابعة لنظام بشار الأسد، والمقاتلات الروسية، أمس الإثنين، الخامس من أغسطس / آب، عمليات القصف في محافظة إدلب الواقعة شمالي غرب سوريا، وذلك عقب وقف الهدنة التي أعلنها نظام بشار الأسد الخميس الماضي.

وجاءت معاودة عمليات القصف التي قامت بها مقاتلات نظام بشار الأسد والمقاتلات الروسية، عقب إدعاءات النظام السوري بتعرض قاعدة حميميم الجوية الواقعة في محافظة اللاذقية، والتي تتمركز بها القوات الروسية، لعمليات قصف من قبل المعارضة السورية المسلحة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات النظام السوري شنت غارات جوية وقصف بالبراميل المتفجرة على عدد من المناطق الواقعة في إدلب، مشيرا إلى أن مقاتلات النظام السوري استهلت غاراتها الجوية باستهداف مدينة خان شيخون، والتي طالتها أيضا غارات ممن قبل المقاتلات الروسية.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء، نقلا عن مراسلها في إدلب، أنه شاهد تصاعد الدخان الأبيض عقب القصف الجوي الذي طال الأحياء السكنية بالمدينة.

وأشار مراسل وكالة فرانس برس، أنه شاهد العربات والمركبات عقب عمليات القصف وهي تقل نازحين سوريين من المدينة، أغلبهم من النساء والأطفال.

وكان النظام السوري قد أعلن الخميس الماضي، موافقته على هدنة لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، عقب ثلاث أشهر متواصلة من القصف الجوي والمدفعي الذي طال كافة المنطقة، والذي تسبب في فرار أكثر من 400 ألف سوري من تلك المنطقة، نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التابعة لنظام بشار الأسد، وبدعم من قبل القوات الروسية المتحالفة معها.

واشترط النظام السوري استمرار وقف إطلاق النار، بتطبيق الاتفاق الروسي التركي حول إنشاء منطقة عازلة في إدلب التي يقطن بها نحو ثلاثة ملايين شخص، بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *