التخطي إلى المحتوى

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، الخامس من أغسطس / آب، تجميد كافة أصول الحكومة الفنزويلية التابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وحظر التعامل مع السلطات الفنزويلية الموالية للرئيس مادورو، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.

ويأتي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب عدة أشهر من التوتر الكبير في العلاقات الأمريكية الفنزويلية، واعتراف إدارة الرئيس الأمريكي بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، رئيسا لفنزويلا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة بعث بها إلى نانسي بيلوسي، الرئيسة الديمقراطية للكونجرس الأمريكي “من الضروري تجميد كل أصول حكومة فنزويلا، بسبب استمرار اغتصاب السلطة من جانب نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي”. ووفق المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الأمريكي، فإن تلك الأصول الفنزويلية “لا يمكن نقلها أو دفعها أو تصديرها أو سحبها أو التلاعب بها”.

كما حظر مرسوم ترامب الرئاسي أي تعامل مع السلطات الفنزويلية التابعة للرئيس نيكولاس مادورو.

من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد أولى خطوات الحظر الاقتصادي الأمريكي الشامل على فنزويلا، وهو من شأنه أن يضع فنويلا في نفس مستوى عدد من الدول التي تتعرض لعقوبات أمريكية مثل كوبا وكوريا الشمالية وسوريا وإيران.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ألمح في وقت سابق، إلى إمكانية فرض حظر اقتصادي على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

تجدر الإشارة إلى ان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد صرح الجمعة الماضية بأنه حكومه ستندد بالتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي أمام منظمة الأمم المتحدة، معتبرا تهديد ترامب بفرض حظر على الحكومة الفنزويلية بأنه إجراء غير قانوني.

وخلال رسالة للرئيس الفنزويلي نشرها الإذاعة والتلفزيون الرسمي، قال مادورو “أعطيت تعليمات لممثل فنزويلا لدى الأمم المتحدة سامويل مونكادا، كي يندد أمام مجلس الأمن بهذا التهديد غير القانوني والإجرامي من جانب دونالد ترامب: حصار بحري وعزل لفنزويلا”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *