التخطي إلى المحتوى

أقدمت السلطات الصينية على استخدام عملتها اليوان في نزاعها التجاري ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على البضائع والسلع الصينية.

واقدمت الصين على ممارسة الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض قيمة عملتها أمام الدولار الأمريكي، لتلامس أدنى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات، دون 7 يوان مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يعطي ميزة تنافسية للبضائع الصينية في جميع دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

كما قررت السلطات الصينية فرض حظر على الشركات الحكومية الصينية بالتعامل مع المزارعين الأمريكيين وشراء المنتجات الزراعية الأمريكية، في خطوة قد تقلب الطاولة على الرئيس الأمريكي وحلفائه في الولايات الأمريكية المعتمدة على الزراعة.

ويأتي خفض السلطات الصينية لقيمة اليوان الصيني، عقب أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة الأمريكية من السلع والبضائع الصينية، مشيرا إلى ان الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، بدءا من شهر سبتمبر / أيلول المقبل.

من جانبها، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا، للرد على قرار السلطات الصينية بخفض قيمة اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها، أن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، صنف الصين كدولة تتلاعب بالعملة.

وأشار بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أن وزير الخزانة حصل على موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتصنيف الصين كدولة تتلاعب بالعملة.

وبحسب يان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الوزير ستيفن منوشين، سيدعو صندوق النقد الدولي للعمل على “إلغاء المزايا التنافسية غير العادلة التي خلقتها الإجراءات الصينية الأخيرة”.

الجدير بالذكر أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد اندلع منذ أكثر من عام، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على البضائع والسلع الصينية، ردا على الممارسات الصينية الغير عادلة، والخلل الكبير في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والذي يصب بشكل كبير في مصلحة الجانب الصيني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *