التخطي إلى المحتوى

تجاوز مؤشر الدولار الأمريكي مستوى 100.5 لأول مرة منذ الشهر الخامس من العام قبل الماضي (مايو 2020)، بسبب احتمال حدوث وتيرة أكثر حدة لتشديد البنك المركزي الأمريكي، وزيادة سعر الفائدة في شهر مايو القادم، وسط ترقب في الأسواق العالمية بخصوص المزيد من البيانات لقياس ذروة التضخم في أمريكا.

مقارنة الدولار بالعملات الكبرى

وقاس المؤشر أداء الدولار ببعض العملات ذات الأهمية الكبرى في العال، مثل الكرونة السويدية والين والجنية الإسترليني والدولار الكندي واليورو، حيث يعد اليورو، أكبر عنصر في المؤشر، ويمثل 57.6% من السلة، ثم الين الياباني بما نسبته 13.6%، والجنيه الإسترليني بنسبة 11.9%.

ووصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته، في فبراير من عام 1985، وقد يجرى تداوله عند 96.06 بنهاية الفترة من إبريل الجاري حتى يونيو المقبل، وفقًا للنماذج التي أعلن عنها الماكرو العالمية، بالإضافة إلى توقعات المحللين من منصة Trading Economics، إذ أن هذه التحليلات مبنية على النظر إلى المستقبل.

وتوقع الخبراء أيضا، أن يجرى التداول عند 97.33 خلال سنة على الأكثر، وكان جيروم باول محافظ البنك المركزي الأمريكي، أنه مصر على تقليص الأصول ورفع أسعار الفائدة أكثر من مرة، رغم تباطؤ التضخم، وضبط معدلات الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما طمأن المستهلكين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *