التخطي إلى المحتوى

شهدت العلاقات السعودية اللبنانية، إنفراجة كبيرة بعد عودة السفير السعودي، ما يعبر عة انتهاء الأزمة الناجمة عن التصريحات التي أطلقها وزير الإعلام اللبناني الأسبق جورج قرداحي ضدها، وفي هذا السياق أكد رئيس الهيئة الاقتصادية اللبناني الوزير السابق محمد شقير على أهمية هذه العلاقات.

سياسة النأي بالنفس

وأضاف شقير، على هامش مأدبة الإفطار التي أقامها السفير السعودي في لبنان وليد بن عبدالله بخاري: “لبنان يجب أن يلتزم بسياسة النأي بالنفس عن أي صراع في المنطقة، وأتمنى أن تتخذ الحكومة اللبنانية الإجراءات اللازمة لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين من ناحية، وبين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى”.

وتابع: “لبنان لا يمكن ان يستمر اقتصاديا، دون أن يدشن علاقات قوية مع الدول الخليجية وفي القلب منها السعودية، وأتمنى أن تكون المرحلة القادمة ذات طابع جديد وإيجابي وبناء على مستوى العلاقات بين المملكة ولبنان”.

وأكد، أنّ المرحلة الجديدة يجب أن تشهد ملامح أكثر تعاونا بين البلدين، مشيدًا بالدور السعودي الداعم لبلاده خلال السنوات الماضية، وبخاصة في الوضع الاقتصادي الأليم الذي عانت منه في أعقاب أزمة انتشار جائحة كورونا.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *