التخطي إلى المحتوى

كشفت دراسة علمية حديثة، أن هناك أسلوب جراحي يرجع أصله إلى عصر المصريين القدماء ويمكنه أن ينقذ آلاف المرضى المصابين في الدماغ على أساس سنوي، مشيرةً إلى أن ذلك الأسلوب يعتمد على تنفيذ ثقب في الجمجمة، من أجل تقليل الورم والضغط على الدماغ، والذي كان يستعمله المصريون القدماء كطقوس دينية.

نتائج بحثية مهمة

النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تشير إلى أن المصابين الذين خضعوا لجراحة تعرف باسم استئصال القحف المزيل للضغط، وهو الأسلوب القديم لدى المصريين القدماء يمكنهم ان يستمروا على قيد الحياة بنسبة 20% مقارنة بمن يتلقون العلاج القياسي.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور بيتر هاتشينسون، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى «أدينبروك» في كامبريدج، أكد إمكانية إنقاذ الأرواح، وبخاصة أن آلاف الأشخاص يتعرضون لإصابات دماغية، نتيجة للاصطدامات والسقوط.

عندما يتعرض الدماغ لإصابة، تتراكم السوائل في الجمجمة، ومن ثم، يحدث ضغط يمكنه منع وتقليل سير الدماء، وبالتالي، فإن الدماغ تموت وكل ذلك يترتب عليه عواقب وخيمة مثل فقدان الذاكرة والشلل وفي الكثير من الحالات ينتهي الامر بالمصاب إلى الموت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *