التخطي إلى المحتوى

أعلنت السلطات في كشمير الهندية، أمس الأحد، الرابع من أبريل / أغسطس، حظر التجمعات، وإغلاق المدارس في كبرى المدن الكشميرية في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية، وذلك على خلفية تجدد التوتر الباكستاني الهندي حول إقليم كشمير.

وأصدرت سلطات كشمير الهندية، بيانا أعلنت خلاله حظر التجمع وعقد اجتماعات عامة في مدينة سريناغار وضواحيها، فيما أعلنت إعلاق المدارس والجامعات في مدينة جامو وضواحيها.

ولم تشر سلطات كشمير الهندية في بيانها إلى فترة سريان قرار حضر التجمع والاجتماعات وإغلاق المدارس والاجتماعات.

وتشهد المنطقة الحدودية في إقليم كشمير، والذي تتنازع على سيطرته كلا من الهند وباكستان، تصاعدا في حدة التوتر منذ نحو عشر أيام، عقب قيام الحكومة الهندية بنشر أكثر من عشرة آلاف جندي من الجيش الهندي في الشطر الهندي من إقليم كشمير، فيما نقلت وكالة فرانس برس الفرنسية للأنباء، عن مصدر أمني هندي، أن السلطات الهندية أرسلت نحو 70 ألف جندي إلى إقليم كشمير.

وكانت السلطات الهندية قد أعلنت عن فرض تدابير أمنية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، داعية المواطنين لتخزين الطعام والشراب والوقود، مشيرة إلى وجود تهديدات إرهابية قد يواجهها الإقليم، ما دفع السكان إلى تخزين الطعام والشراب، والتكدس أمام محطات الوقود للتزود بالبنزين، وأمام ماكينات الصراف الآلي للحصول على المال، تخوفا من الأيام القادمة.

وتتنازع كلا من باكستان والهند السيطرة على إقليم كشمير منذ التقسيم عام 1947، فيما ينادي سكان الإقليم بحق تقرير المصير.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *